09‏/02‏/2015

قيس

وإن حرّم اللهُ فى شرعهِ الزنى فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفمِ
وإن حُرّمت على دينِ مُحمدٍ فخذها على دينِ المسيحِ بن مريمِ

شرح البيتين ومتى خاطر بها قيس
كان قيس دائمَ الذكرِ لليلى أينما ذهب وأينما جلس حتى أنه ناجى بها ربهُ وهو فى الحج , وفى إحدى مجالسهِ مع أصدقائه وذكرهِ لها قال لهُ أحد الجالسين أن عشقه لليلى صار محرما لأنه قد تزوجت بغيره وليس عليه أن يعشقها بعد
فأباح قيس لهم بهذين البيتين ليعبر لهم عن الحال , وهنا الزنى ليس الزنى المقصود ولا التقبيل هو التقبيل المقصود
فأما الزنى هنا هو كنايه عن حبهُ لليلى بعد زواجها لما تهموهُ بأنه إذ أحبها بعد زواجها بآخر صار حبهِ لها كما الزنى .. أى أنه حرامٌُ
وأما عن التقبيل هن هو كنايه عن نفحات الحبيب , حين كان يرى ليلى حتى بعد أن تزوجت يقولُ لقد قبّلتنى ليلى , أى رأيتُ ليلى فسكرتَ بخمرها

وهكذا يُصبح معنى البيت الأول المُفسر للبيت الثانى إن كانَ حبى لليلى بعد أن تزوجت حرامٌُ فليس حرامٌُ أن أراها , فرؤياها يسكرنى كأنها قبّلتنى على الفمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق