24‏/08‏/2016

اشمعنا


‏عارف أوقاات بقول اشمعنا انت اشمعنا
يعنى احبك انت
واكونلك انت

وايه جديد فى ال ما بينى وبينك انت
الاقى نفسي جوه توههه معرفش
فيها غيرك انت

‏وسعات بحس عايزه اسيبك..
عايزه اهرب من حصارك

عايز انسى كل وعد وعدتهولك..
القى جوه قلبي ناارك

وكانك حته جوه منى…
والقرار فيها قرارك

وسعات بلاقي فيك الآمان واحس
ف عنيك الدفا

وف لمستك بحس اني لامس بإديه
الوفا

مش عارف غير انك حنان وانك هديه
من الزمان

وانك ملك علي قلب لا عمره ظلم
ولا عمره خان

وان ال جاي م العمر وياك مهما كان هو
عمره ما يتنسا






من مدونة السلطانة


21‏/08‏/2016

حبي لها

حبــي لهــا قد لا يوفي حقها
عشقي لها صدقاً يفوق خيالي
حقا حياتي تستحيل بدونها
تبقي ملازي ..  جنتي ... وآمالي 

18‏/08‏/2016

بيني وبينك علاقة حب صعبه
لا أُفكّرُ في مقاومتها..
أو الاحتجاجِ عليها..
فالحبُّ الكبير هو دائماً حبٌّ صعبْ
وليس صحيحاً أنّه يأتينا على عَرَبةٍ تَجرُّها الملائِكَهْ..
وليس صحيحاً..
أنَّنا نجدُهُ مختبئاً كالقَمَر تحت شراشفنا..
أو كشامَةٍ زرقاءْ
تحت خاصرتنا اليُسْرى..



بيني وبينكِ طَقْسٌ رماديٌّ يميلُ إلى المطَرْ..
وأنا أشتهيكِ تحت المَطَرْ..
وَبَعدَ المَطَرْ..
بيني وبينكِ حالةٌ من الشِعْر لم أكتُبها بعدْْ..
وحالةٌ من النُبُوءة لم أُبَشِّرْ بها الناسَ بعد..
وحالةٌ من الانخطافِ..
تجعلني سيّدَ الدراويشْ..
بيني وبينكِ أسئلةٌ لا أُريدُها أن تُجابْ..
وتناقضاتٌ جميلةٌ ليس من مصلحة الحُبّ أن تنتهي..
وخصوماتٌ طفوليةٌ..
ليس من مصلحة الشِّعْر أن تُحسَمْ..
وعاداتٌ صغيرَهْ..
تتسلّقُ على رُفُوف الكُتُبْ.. وورقِ الجدرانْ..
وتترسَّبُ مع البُنّ في فناجين القهوَهْ..



قدرٌ أنت بشكل امرأة..



قدرٌ أنت بشكل امرأة..

وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدرِ

إنني بعضك، يا سيدتي

مثلما الآهُ امتدادُ الوتر

مطر يغسلني أنتِ.. فلا

تحرميني من سقوط المطر

بصري أنت. وهل يمكنها

أن ترى العينان دون البصر؟

الإناء




.. وكنتُ 
أظن أن القلبَ كالإناء

تسبح في مياهه الزرقاءِ آلافٌ من النساء

وعندما نضجت يا حبيبتي
واتحدت عناصرُ الأشياء
بحثتُ عن أسماكيَ الخضراء والحمراء
فلم أجد سواكِ يا أميرتي
في ذلك الإناء

لو كان

لو كان حبي شجراً..
لكنت يا حبيبتي
غطيتُ وجه الأرض بالأشجار
لو كان حبي مطراً
أغرقت هذا الكونَ.. بالأمطار..

ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟




ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟


كل ما تذكره ذاكرتي..


أنني استيقظت من نومي صباحا..


لأرى نفسي أميرا ..


عشرين ألف امرأة أحببت
عشرين ألف امرأة جربت
وعندما التقيت فيك يا حبيبتي
شعرت أني الآن قد بدأت



كانت كثيراتٌ صديقاتي..
كانت كثيراتٌ علاقاتي
وبين يديَّ –حين أريد- آلاف الخيارات
ولكن ما يحيرني
لماذا أنت بالذاتِ؟
أحبكِ أنتِ بالذاتِ؟







نزار قباني

يا امرأة أحبها..

يا امرأة أحبها..
تفجر الشعر إذا داست على أي حجر..
يا امرأة تحمل في شحوبها
جميع أحزان الشجر..
ما أجمل المنفى إذا كنا معاً..
يا امرأة توجز تاريخي..
و تاريخ المطر!!.

ياسيدتي 7

يا سيِّدتي:
يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى
هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..
هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..
كي أستوطنَ فيها..
قولي أيَّ عبارة حُبٍّ
حتى تبتدئَ الأعيادْ




من روائع نزار قباني

ياسيدتي 6

يا سيِّدتي:
لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي
سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..
وأعنفَ مما كانْ..
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..
وفي تاريخِ الشعْرِ..
وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ...




من روائع نزار قباني

ياسيدتي 5

يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ
حيث الحبُّ بلا أسوارْ
والكلمات بلا أسوارْ
والأحلامُ بلا أسوارْ




من روائع نزار قباني

يا سيِّدتي 4

يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..





من روائع نزار قباني

يا سيِّدتي 3

يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..



من روائع نزار قباني

ياسيدتي 2

يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..


من روائع نزار قباني

يا سيِّدتي: 1


يا سيِّدتي:
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..


من روائع نزار قباني

أنت امراة

على شفتاكي
تثور 
اغازلها فيعتليها الغرور 
أنت امراة لا تكررها العصور






فــم

في وجهها يدور .. كالبرعم     بمثله الأحلام لم تحلم

كلوحة ناجحة .. لونها  أثار حتى حائط المرسم

كفكرة .. جناحها أحمر   كجملة قيلت ولم تفهم

كنجمة قد ضيعت دربها  في خصلات الأسود المعتم

من أين يا ربي عصرت الجنى؟

وكيف بالغت بتدويره؟

وكيف وزعت نقاط الدم؟

وكيف بالتوليب سورته بالورد، بالعناب، بالعندم؟

وكيف ركزت إلى جنبه



منضمة الشفاه .. لا تفصحي

أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ


14‏/08‏/2016

اكون او لا اكون

اكون او لا اكون

انا بالحب اكون او لا اكون
وين أكون
ان ما كنت بحضنك انتى وين اكون
بين ايدك على صدرك ولا شعرك والعيون
وين اكون
من السبت للسبت أريدك
انا مو بس موت احبك
انا لاخر نفس بيّا
ابقى احبك وبجنون
وين اكون
اخذى قلبى فدا عمرك
قلادة خليه على صدرك
سوارة او خاتم بصبعك
وين ما تحبي يكون
وين اكون
انا طفلك انا رجلك
انا بعضك انا كلك
غير حبك غير حضنك
ما الي بها الدنيا دار
انا بالحب أكون او لا اكون

أغار



أغار عليك من المرآة التي ترسل لك تهديدا بجمالك
أغار من حبك لي !
من فنائي فيك
من العذاب الذي أعانيه فيك
من صوتك
من نومك
من لفظ اسمك
أغار عليك من غيرتي عليك !!
من تعلقي بك
من الأنغام والأزهار والأقمشة
من إنتظار النهار لك،
ومن إنتظارك الليل !
من العشق!!
من ورق الخريف الذي قد يسقط عليك..
من الماء الذي يتوقع أن تشربيه ..





(أنسي الحاج)
هي لا تتكرر
.
.
.
.
.
.
.
.


أيهتا



“أيهتا البعيد كمنارة ..
أيهتا القريبة كوشم في صدري ..
أيهتا البعيدة كذكرى الطفولة ..
أيهتا القريبة كأنفاسي وأفكاري ..
أحبك 
.. أ ح ب ك ..! ”





(غادة السمّان)

أنت امرأة



أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد..
وفي تاريخ الشعر..
وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!



(نزار قباني)

يوما ما ... حلمت

يوما ما ... حلمت

وكان الحلم عسير المسار

يوما ما ...

تملك منى اليأس والإنكسار

وحينما أتى الفجر

كنت أنت .. أول مصابيح النهار

ألا حمدا لربى ..

أن ألهمنى هذا الاختيار





حبيبتي
الحب فى قلوبنا باق لأزمنة بعيدة

والعشف توج حبنا بأيامٍ سعيدة

أصبحتى أنتى حبيبتى ورفيقتى الوحيدة

أصبحتى فى ديوان عمرى أحلى قصيدة




حبيبتي


أراك نورا أتانى ولا أريده يخفت

نورا أضاء وجدانى وأعاد لنفسى ما فقدت

أمطارا قد أحيت أرضى بعدما كانت جفت

جاءت العصافير للنور ومن الأمطار قد شربت

وتغنت بين الأشجار وعلى أغصانها رقصت

أعادت لعمرى بهجة وابتسَمْتُ لحياتى فابتسَمَتْ



حبيبتي

أريدك أن تكونى أنت دفئى فى الشتاء

أريدك أن تكونى بسمة النور والوفاء

أريدك أملا مشرقا يطل يسطع فى السماء

أريدك وطنى .. واحة العمر الخضراء




حبيبتي

يحفظك ربى وبكل طريق يرعاك

يا أجمل شئ فى قدرى أكرمنى ربى بهواك

فما أجمل أن يتجدد الأمل دوما حينما تلمسنى يداك

وعيناك دفئى .. فليحفظ ربى عيناك

09‏/08‏/2016

هل عندك شك

هل عندك شك

هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
هل عندك شك ان دخولك في قلبي هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
هل عندك شك انك عمري وحياتي وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... !
كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
يا جسدا يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركان
يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني

أيقنت 09-08-2016

أيقنت أن للغيــــاب عيون يرى بها ..
و أن له أذن تسمع ,, و قلب تخبو نبضاته ,,

حين تغيب ..
اراك في كل زاوية , و كل صورة , في كل بسمة , و كل دمعه
حين تغيب ..
اسمع صوتك في كل تنهيدة , وكل اغنية , و كل اسم
حين تغيب ..
يبدأ النبض بالخبو , و القلب بالتكاسل ,,
فكأن نبضاته تأبى التتابع ,,
ترفض أن تتسارع و يخفق بها قلبي ..
حين تغيب ..
تقف جميع الحواس , فليس هنالك تذوق , ولا شم , و لا احسساس

إلا أن كان شعور الفقد إحساسا يحسب .. فإذن هنالك احساس ..
باختصار ,, 
حين تغيب تبدأ عيني رؤية الفراغ الذي تخلفه خلفك
وتضيق بها الوسيعه ..
فاضطر للتقوقع حتى لا اشعر بالغياب