25‏/10‏/2009

على هامش الحياه


  • كنت دوما انظر اليهم ...هؤلاء
    من هم على هامش الحياه ...... ويرق قلبى لحالهم
    هم اناس ليس لهم فى الحياه طريق
    فتجنبوها..... واتخذوا من الهوامش طريق
    اه... كم يعذبنى ان اراهم هكذا
    انا امضى سريعا ... وهم يزحفون
    انا احلم...وهم مستسلمون
    انا ارى وهم .....تائهون
    توقفت ...لانظر بجوارى
    وجدت اخرين
    اسرع منى
    ابصر منى
    تجاوزوا الاحلام
    فوجدت .....
    انى
    ايضا
    على هامش الحياه


 

تفاؤل


 


جلست معها


 


نبحث عن جديد


 


فقد مللنا


 


كل شىء


 


حتى الملل


 


اعادت لى خاطرة كتبت فيها


 


ما فائدة الحياه


 


دون امل

أكثر ما كنت أخشاه ..

أكثر ما كنت أخشاه ..

 أن تصبح كل الاشياء سواء .

. أن أصبح والاشياء سواء ..

أعتاد ويتم إعتيادي

21‏/10‏/2009

لازلت انتظر

 


 


"في الانتظار لا نموت ولا نحيا"

لطالما كان الانتظار جوهر حياتي ..


دوما كنت أحيا اليوم بانتظار الغد..وبالغد أنتظر غدا آخر..


"غدا سأحيا..غداصداقة تعوض ما فات..غدا حب آخر يبقي"..


غداً غداً..دوما البداية ستاتي بالغد او بإسبوع قادم أو حتي عام جديد..


لذلك لم أقدّر اليوم كثيراً ولم احتفظ بذكريات للغد..


فالغد سيكون بداية..ولا نستطيع البدء ونحن ننظر خلفنا..هكذا كنت أقنع ذاكرتي_الضعيفة أصلاً_بالتخلي عن الذكريات..


أدركت منذ وقت طويل أني لا أحيا..لكن ذلك الأدراك لم يغير شيئا سوي أني أصبحت انتظر التغيير..


انتظر أشارة للبدء...أشارة صغيرة أو حتي ضوء خافت كي أبدا الحياة..


ولادة جديدة إن أمكن التعبير..هل يمكن حقا أن يولد المرء مرة أخري بعد ثمان وعشرون عاما...


أم أني لن أحيا..حتي أموت؟


بين أوراقي القديمة

 


 


بين أوراقي القديمة وجدتهما..
يتعارفان...

وبجرأة ساذجة يفتحان ذراعيهما عن آخرهما لدنيا لن تقابلهما ألا بالصد.
يتحابان..في عالم لا يعرف لغة غير الكره.
ويفترقان..

حيث هذا هو الجواب المنطقي عن كل أسئلة الحب...

 

آااااااااااه لك يا قلبي

"أنا زعلان من الدنيا زعلان منها قوي "

"أنا زعلان من الدنيا زعلان منها قوي "


خلتني اخاف...شيرين

 


 


فى حد ممكن يبقى مش قادر يعيش من غير الم

فى حد لو سابه اللى ظلمه يبقى هيموت من الندم

خلتنى اخاف على حبى ليك اكتر ما اخاف على نفسى منك

خلتنى ارتاح للعذاب وانا بين ايديك علشان بخاف من عذاب البعد عنك

وقفت حياتى عليك وبس وكأنى بفرح لو لاقيت قلبى اتظلم

ظلمت فيا ولسه عايشه لـ حبى ليك

باصعب عليا ولسه مش بصعب عليك

ولا يوم معايا

غمضت عينى مشيت فى سكه محسبتهاش

وعشان بحبك حبيت حاجات مبحبهاش

وادى النهايه

أحلامـــي

لازالت أحلامي تحاول التحرر من قبضتي..


 


تجذبني بعنف نحو القاع..


 


ذراعاي تؤلماني وعقلي يؤلمني اكثر.


 


أفكر جديا في التخلي عنها..


 


وكسلي يحدثني أن هناك أحلام كثيرة في متناولي ..


اسهل..


ولكن عقلي المرهق يرفض التصديق


 


أحلامي تزداد ثقلا ...


 


كم اخشي أن تسقط فتدهسها قدماي كسابقاتها..


 


و أخشى أيضا إن تمسكت بها


 


أن تجذبني معها لأسفل النهر..


 

لما الشتا يدق البيبان

.لما الشتا يدق البيبان





لما تناديني الذكريات




لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات




ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي




كل الدروب التايهة تنده خطوتي











كل الليالي اللي في قمرها قلبي بات









مش جاي ألومك عاللي فات





ولاجاي أصحي الذكريات




لكني بحتجلك ساعات




لما الشتا يدق البيبان







كنا طفولة حب لسة فأوله




بنضم بإيدنا الحنين وبنوصله



خريف ندانا والشجر دبلان




بردانة كنتي وكنت أنا بردان






ضمت قلوبنا بشوق ولهفة نبضها




لما التقينا الخطوة عرفت أرضها








أجمل معاني الحب غنتها النايات




مش جاي ألومك عاللي فات




ولا جاي أصحي الذكريات





لكني بأحتجلك ساعات




لما الشتا يدق البيبان













تتصوري.....


رغم اننا شايفين طريقنا بينتهي



تتصوري



تتصوري.....


لا عمري هأقدر عالفراق ولا أنتي عمرك تقدري





لسة حنيني بيندهك رغم البعاد




ولسة زهرة حبنا بتطرح ميعاد





لكن بيغرق حلمنا فبحر السكات




مش جاي ألومك عاللي فات










ولا جاي أصحي الذكريات



لكني بأحتجلك ساعات







لما الشتا يدق البيبان











لما الشتا يدق البيبان


لما تناديني الذكريات





لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات




القاني جايلك فوق شفايفي بسمتي





كل الدروب التايهة تنده خطوتي



كل الليالي اللي فقمرها قلبي فات



مش جاي ألومك عاللي فات



ولاجاي أصحي الذكريات

لكني بأحتجلك ساعات


لما الشتا يدق البيبان



أهديها
لمن كانت إليها رسالتي
حين تعاتبت الارض مع المطر
بتواقت مع صوت أذان الفجر
الذي شفع لطول الليل


لكني بحتاجلك ساعات