14‏/09‏/2010

عذابي......بعد الرحيل

ستذهب يوما الى قبري تحمل 
زهورا تضع بينها دموع الحزن
على حبيبة  راحلة         ستجلس فوق قبري 
وستقرأ تراتيل القران وستبكي ستبكي
حين تناديني وليس هناك من جواب؟ّّ
سأرد عليك ولكنك لن تسمعني
سأمد يدي لامسح لك الدموع
ولكن تراب القبر يمنعني ويأمرني بأنزالها 
ولربما منعك كبرياؤك من زيارة قبري
اذ حتى في قبري سأكون وحيدة
كما كنت في حياتي ستكون في القبر حياة أخرى
وسيأكل االتراب     من قلبي ولحمي وعيناي وجسدي
كما يأكل اليأس من ايام عمري

هل وقتها ستعرف قيمتي ام تذرف بعض من الدموع    بعدها تتناسي !!!!!!!!

اسعفني بلقاء قبلما تذرف النفس الي الشاطىء الآخير !!!!!!!




12‏/09‏/2010

أجمل رسائل الحب


        و تسأليني ... لماذا تبدو حزيناً ؟ فأطيل النظر إلى وجهك و نظرات عينيك ، باحثاً فيهما عن معنى ذلك السؤال و معنى تلك الكلمات ، متسائلاً عن ذلك القلب الذي قرر أن يضحي بكل شيء مقابل لا شيء ، و تستمر نظراتي الصامتة و لا تأتي الإجابة أبداً ، فإجابتي لن تقدم شيئاً ، و لكنها ستؤخر أشياء عديدة بكل تأكيد


 



 



 
 


        و تلحين في السؤال و تعاودينه ، و كأنك ارتضيتي أن تعذبيني بكلماتك ، أو لعلها نشوة الشعور بالترفع عن الأحبة ، أو سعادة لا تاتي إلا على حساب آلام العاشقين ، فكنت ألمحها في عيونك بعد كل سؤال ... نظرة باسمة و كأنها ابتسامة النصر ، و أخرى حزينة و كأنها الطريق الوحيد لإعطائي مزيداً من الأمل كي يزداد بداخلي الألم


 



 



        لكن لا ، لن أصدق أنك أنت من تفعل ذلك ، فذلك القلب الذي أسرني لن يكون أبداً هو من يتلذذ بعذابي ، لن أصدق أن تلك النظرات العذبة البريئة هي بذاتها نظرات الغدر و الخيانة ، لن تكوني أبداً صاحبة ابتسامة الخداع التي تأسر القلب و هي تزرع الخنجر بداخله ، فأنت أنقى من ذلك و أطهر ، فأنت دنياي التي أدور في فلكها منذ أن رأيتك ، فهل كنت كالفراشة التي تدور حول النيران حتى تدخلها في النهاية و تموت و هي واهمة أنها متجهة إلى أقصى درجات السعادة ؟


 



 



 


 



        تزداد الخواطر بداخلي ، و تتصارع الأسئلة ، فحينما أراك أمامي أنسى كل ما دار بخاطري من سوء تجاهك ، و ولا أتذكر إلا وجهاً طيباً بريئاً أراه و أشكر الله أن وهبني إياه يوماً ، و أسأل الله أن تطول اللحظة و تدوم و ألا تذهبي من أمام عيني أبداً ، لكني دعوت الله كثيراً و في كل مرة تختفين من أمامي ، تذهبين و قد أخذت معك كل أحلامي و أمنياتي و سرقت سعادة لن يهبها لي إلا أنت ، فتتركيني وحيداً لا أملك لنفسي إلا ذكراك و خواطري التي تزيدني ألماً ، فلا استطعت نسيان ذكراك ، ولا تمكنت من طرد خواطري


 



 


 



        إنك تمثلين لي كل المشاعر الإنسانية متجمعة في إنسان واحد ، فأنت العدل و الظلم ، و الشك و اليقين ، و السعادة و الحزن ، و العبقرية و السذاجة ، و الطاعة و العناد ، و البراءة و التوحش . أنت كل هؤلاء معاً ، فحينما أراك لا أرى إلا كل ما هو جميل و رائع ، و حينما تغيبين عني تقودني خواطري إلى أن أتهمك ، فًاصبحت لي ليلاً طويلاً كئيباً في بعدك ، و نهاراً ساطعاً كله أمل في لقياك


 



 



        إنه أنت حبيبتي ، ولا أملك إلا أن أقول حبيبتي ، و ستظلين تلك الحبيبة التي أسعى إليها و أحلم بها ، و مهما طالت الأيام و بعدت فستظلين تلك الحبيبة ، و أنت تعلمين ذلك و على يقين منه ، فكلانا قد كتب له الآخر ، و ما كتبه الله لن يستطيع أن يفرقه البشر ، فلتغمضي عينيك و تستجيبي لأمر قد قدر ، أما أنا ... فالحب باق بداخلي حتى و لو غاب القمر


 


فلنضيئ معاً شمعة حبنا الأبدي من جديد أيتها الحبيبة


 



 



 


 

مــن أجلِهــــا

نظرتُ اليها من بعيد حيث تقترب.. انها تقترب.. حتى وقفت أمامى.. كم كنت أعشقها وكأن بينا حبا قديما.. انها الحافلة التى استقلها الى بيتى بعد انتهاء عملى.. صعدت اليها وكعادة كل يوم اضطررت الى الوقوف
*******
بدأت الحافلة تتحرك ويهتز جسدى معها.. وكم تغمرنى تلك السعادة حين أرى ذلك المزيج من الركاب بصورة يومية وما يدور من مناقشات ملتهبة
هناك من يحدث من بجواره ويعلو صوته: الدنيا نار.. كل حاجة نار.. هنعمل إيه.. نبيع ولادنا عشان نكمل الشهر؟
ويضرب بكفيه, والآخر يسمعه فى حزن.. ولا يرد سوى بجملة واحدة: احنا لنا ربنا.. وتستمر المناقشة
أقلب بعيونى.. وأنظر الى آخر يجلس بجوار نافذة الحافلة.. انه شاب وسيم ينظر الى النافذة ولا يحرك ساكنا.. يبدو أن همومه أحمالا هو الآخر
تتحرك عينى الى تلك الفتاة بجوارى التى تهمس فى هاتفها مبتسمة: مش هقولك الا لما تحول لى رصيد.. ثم تواصل حديثها
أدركت وكأننى أقلب قنوات التلفاز حين وجدت من يقرأ الصحيفة.. وهناك من يجادله: الاهلى أقوى.. والثانى: لأ.. الزمالك أقوى
*******
لم يثر فضولى أي من تلك المناقشات.. فإنها صورة تتكرر أمام عينى يوميا, ولا أجد فيها الجديد.. حتى خرجت مني ابتسامة حين وجدت ما هو مختلف.. انهما اثنان.. شاب وفتاة.. يجلسان متجاورين.. كم كانا فى انسجام عجبت له
ظللت أرقبهما وأتابع تلك البسمات المتبادلة.. وللعجب لا يحدثان بعضهما.. انهما يشيران بأيديهما.. أدركت أنهما لا يمتلكان القدرة على الكلام.. انهما أبكمان
من ينظر اليهما ويرى تلك الابتسامة التى تعلو شفتيهما يدرك أنهما فى عالم آخر.. لا يهتمان بما يشعر به باقى الركاب
كم كانت ابتسامته جميلة.. وابتسامتها أجمل.. حتى جذبا انتباه باقى الركاب.. وكأنهم شعروا بالغيرة من تلك السعادة التى تغمرهما
*******
بعدها وجدت من كان يتحدث عن الغلاء قد سكت.. وبدأ يرقبهما فى هدوء وعلت وجهه ابتسامة.. ومن كان يتحدثان عن كرة القدم صمتا.. وظلا يتابعان حركات أيديهما المتناسقة.. حتى ساد الحافلة صمت غريب.. واكتفى الركاب بمشاهدتهما.. ومع هذا لم يهتما بأى شئ من حولهما وواصلا مناقشتهما التى لا يفهمها غيرهما
تعجبت كثيرا لهذا.. كيف استطاعا أن يجعلا من هؤلاء الناس أشخاص أخرى تنسى همومها ولو للحظات.. وكانت اجابتى لنفسى.. اننا نادرا ما نجد لحظات جميلة
*******
حتى وقفت الحافلة وهمّت الفتاة لتغادرها.. وكم كانت لحظة وداع رائعة.. تشير بأيديها باشارات أدركت بها كم تحب هذا الشاب.. لا تأبه بما يحيطها من نظرات الناس.. وهو الآخر أدركتُ من عينيه كم يحبها
نزلت الفتاة.. ووجدتُ مكانها خاليا فاتجهتُ اليه وجلست بجوار الشاب.. ولكنى لسوء حظه لن استطيع أن أضيع ملل طريقه.. ولا استطيع أن أتحدث معه
حتى فوجئت به يسألنى: لو سمحت الساعة كام؟
نظرت اليه فى مفاجاة: انت بتتكلم؟
هز رأسه: ايوة
شعرت بالاحراج: أنا افتكرتك
قاطعنى الشاب فى ابتسامة: أخرس؟
مازلت فى دهشتى: أيوة.. والناس دى كلها فكّرتك كدة
صمت الشاب مجددا ولم ينطق بعدها.. حتى وقفت الحافلة مرة أخرى واستعد لمغادرتها.. ثم نظر اليّ فى ابتسامة وقال: أنا اتعلمت لغة الاشارة عشانها
..ثم غادر الحافلة

ســــاعا ت

ســــاعا ت



 




ســــاعا ت ســاعات ساعات الجرح بيريح ساعات الدمع بيهدي

وليه ليه على ايه هنتألم ماهو كلوا بيمشي ويعدي

ساعات الجرح بيريح ساعات الدمع بيهدى

وليه ليه على اية هنتألم ماهو كلوا بيمشي ويعدي

مابتوأفش الدنيا وادي ناس بتيجي وناس بتروح

يعني جرح بجرح عادي ومين في الدنيا دي مش مجروح

مابتوأفش الدنيا وادي ناس بتيجي وناس بتروح

يعني جرح بجرح عادي ومين في الدنيا دي مش مجروح

ساعااااااااااااات الجرح بيريح سااااااااااااااعات الدمع بيهدي

وليه ليه على اي هنتألم ماهو كلوا بيمشي ويعدي

ناس كتير كانوا فى حياتي

والنهارده فاضلي ايه الفراق بقى زي عاده

وقلبي متعود عليه

نص عمري فات واديني مفتكرش فرحت فيه

نفسي اعرف مالها بيا الدنيا جايه عليا لية

سااااااااااااااعات الجرح بيريح ساعات الدمع بيهدي

وليه ليه على ا ي هنتألم ماهو كلوا بيمشي ويعدي

حكم

قال حكيم : مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعا


و لو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى لفاز بهما و لو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقة في الظاهر لسعد في الدارين


كان سقراط جالساً يقرأ ويكتب , وكانت امرأتة تغسل الثياب فراحت تحدثه في أمر ما

وبـ لهجة حادة , فلم يرد عليها , وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة

فتقدمت منة وصبت فوق رأسة الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف سقراط :أبرقتْ ثم أرعدتْ ثم أمطرتْ

عندما تبكي الكلمات

عندما تبكي الكلمات

عندمايعانق حبرُقلمك دموع قلبك

عندما تتواري المعاني والأمنيات خلف العبارات

عندماَ تقبل بأنصاف الاشياء

نصفُ حب - ونصفُ قلب-نصفُ حياة- ونصفُ موت .

عندها تبكي الكلمات

عندما تشرع في بناء حلمك لتجد من يقف في وجهك ويرفض أن يعطيك حلمك

عندما تطالب سنوات عمرك بأن تكف عن الأحزان

فتجيبك بأن ذلك مستحيلا!!!!!!!!عندها تبكي الكلمات

عندما تفقدأحبابك

ليناديك شوقك وألمك وحنينك

فتجد نفسك تقف وحدك

تخاطب أنينك القوي الضعيف

عندما تبكي الكلمات