21‏/01‏/2015

عندما جائت هىَ وابتدرتُها بِقولّى .. " بَحبك "

 كان جوابها مشرئباً بالحمرةِ والثقة " بحبّك قدك "

لم أكُن حينها قد أدركتُ بعد أن هذا تصديقاً لِقولِ


 السيدة فيروز " .. لا علىَّ ولا لىَّ "

لأنى كنتُ منبهراً بإختلافِ الإرتجاف الذى إنتاب روحى مع اختلافِ تشكيلِ الباء الثانية فى " بحبك "


علمتُ وقتها أنَّ العلاقة طردية وأنى كلما حملتها على كسرة

 تُجسِّدُ احتوائى ولينى وطفولتى بين يديها

عادت إلى بنفس القدرِ تحملُ فوقها فتحة تفتح لى أبواب السعادةِ والنجاة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق