16‏/11‏/2014

عنــــها هي

اليوم أريد أن أتحدث عنها هــــــــى قليـــــــــلا ً ..
أريد أن أحدثكم عن حبيبتى ذات الوجه الباسم ..
 تلك التى أشعر أنها القادمة من ذلك العالم البعيد
حيث خلقنا أنـــــا وهـــــى معا ً من زمن بعيد بعيد ..
فى ذلك الزمن منذ بدء الخليقة وخط أقدار البشر..
حيث هناك خلقنا معا ً وافترقنا على الأرض لنلتقى من جديد
 فهى وجدت لتلتقينى وأنا خلقت لاقيها ..
فهــــــــى ما تشبه طوق النجاة الذى تجده وأنت تغرق فى بحور الوحدة والحزن فتنقذك وتعيدك لبر الأمان مـــرة آخــــرى ..
وهــــــــى تلك الضحكة التى كانت غائبة عنى فى عوالم النسيان وعادت لى بوجودها فى عالمى مرة آخرى ..
 فهى ضحكتى العائدة والتى لن ترحل عنى أبدا مادامت هى معى ..
 وهــــــــى من كنت أبحث عنها دوما ً لأنى كنت أشعر بأن هناك ما ينقصنى ..
 فجاءت هى لتصبح شريكة روحى ومعها أشعر أنى أنى أكتملت ..
 وهــــــــى تلك الذكريات الحلوة واللحظات السعيدة التى تأتيك فى كل حين لتبتسم بقلبك قبل شفاهك حيث يتهمك الآخرون بالجنون لأنك مبتسم بلا سبب ..
 وهــــــــى من أخبرها أسرارى وكأنى أتحدث مع نفسى فتشاركنى بها لتصبح بعدها مجال دعابة نتسلى بها فى كل حين ..
 فهى مستودع أسرارى ومستودع خفايا قلبى .. وهــــــــى من عندما تضَحك .. تضُحك .. وهى من عندما تتكلم فلا تستطيع الصمت لأن الكلمات تحيا بين شفتيها ..
وهى من عندما تصمت فتصمت وكان الكلمات ماتت بيننا ..
وهــــــــى من تخبرك فى اليوم ألف من المرات أنها تشعر بالإختناق والضيق وأن الحياة مقرفة لأبعد الحدود ولكن ما تلبثت أن تبتسم وتضحك بعدها بلحظات قليلة ..
 وهــــــــى من تكرهه الحزن  .. وتعشق الفرح حد الجنون ..
 وهى من تسمع أغانى الحب الهادئة فتذوب .. .. فهى مثلى تحمل تناقضات العلم بداخل روحها ..
 وهــــــــى من  تدفعك دفع لتحقيق أحلامك وطموحك ..
وهــــــــى من سوف تقرأ كلماتى الآن لتخبرنى بأنه " لا تعليق " لأنها ببساطة تعانى من زيادة في العواطف المفرطة والمشاعر المرهفة ..
وأخيراً وليس آخر هى من أدخلتنى عالمها واحتاج  الى الآلآف الكلمات لأحكى عنها فأنا أردت التحدث عنها وأنا أعلم أن الكلام لم يفيها حقها .. وأن الأفصاح عن ما أشعر به نحوها لا تصفه الآلآف الحروف ولا الكلمات .. ولكنى اكتب عنها ولها
 فى محاولة لرسم بسمة أضافية على وجهها الباسم فى اجمل ايامنا .. ومحاولة منى أن أهديها هدية معنوية من صنع يداى
فالكتابة ما أجيدها فهى بضاعتى المجزاه أقدمها لها وأتمنى أن تتقبلها منى ..
وفي النهاية اريد ان اخبرك  بأني أحبك  ايتها الصديقة والرفيقة و الشريكة والحبيبة .. ♥ ♥ ♥ ♥ 


وكل يوم وأنت ِ فى قلبى وتكملى روحى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق