23‏/06‏/2014

حينما يصبح الواقع أجمل من الحلم.. لا ندري ما نفعل..



حينما يصبح الواقع أجمل من الحلم.. لا ندري ما نفعل..

نصبح مترددين و نسأل أنفسنا مرارا و تكرارا هل هناك شيء خطأ؟
هل قدرنا فعلا أن نعيش سعداء؟ أم أنه ليس أمر مقدر لي؟..

و نستمر في محاولة اليقظة من حلم لا نعيشه و نبدأ بالبحث عن العيوب
 و نبش المدفون حتى نقنع أنفسنا بأننا لا نستحق هذا الحظ..
و أن ما نعيشه لا يمت بصلة إلى الواقع بل أضغاث أحلام ..

و بدلا من أن نعزز شعورنا في اكتشاف هذا الواقع الجميل و التأمل في تفاصيله الجميلة, نظل نهرب منه و نجد لنفسنا العذر تلو الأخر حتى لا نعيشه
 و نرمي باللوم على الخوف من المستقبل و الظروف و العقبات,
 و نبني بيتا من سحاب لا أساس له و لا قاعدة.. تذروه الرياح من أول نسمه ..
لماذا نفعل هذا بأنفسنا؟ أنه حصيلة تجاربنا الفاشلة و خوفنا من المجهول و تكرار الأخطاء ..
فإذا صادفك واقع جميل في حياتك و أعطيت نفسك الوقت الكافي لتثق بوجوده داخل كيانك ..


 فلا تهرب منه متذرعا بالخوف و عدم الثقة بالآخرين ..
لا تبحث عن خيارات ربما تكون أفضل..
 و لا تغير البرنامج الذي تستمتع بمشاهدته بحثا عن الأفضل ..
فربما و أقول ربما.. .يأتي اليوم الذي تندم فيه و تصبح ..
بلا واقع أو لا حتى حلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق