26‏/08‏/2012

لا احد

لا احد يشاركنى حزنى ,
 حتى الطبيعة رفضت تجرع كأسين من الدمع بصحبتى ..
تمنيت لو تبكى السماء وتنوح الرياح معى ,
 ثم تنفجر البراكين كلما احمر وجهى
 ويصرخ الرعد مع صرخاتى , 
ولكن الطبيعة لا تغضب الا لنفسها
مثلى , 
عندما تبكى مطراً يتقافزون فرحاً
مثلي , عندما تصرخ رعداً يضعون اصابعهم فى اذانهم
مثلى , عندما تنفجر براكينها يبتعدون عنها
ولكن يبقى نقطة خلاف بيننا , الطبيعة لا تهتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق