لا احد يشاركنى حزنى ,
حتى الطبيعة رفضت تجرع كأسين من الدمع بصحبتى ..
تمنيت لو تبكى السماء وتنوح الرياح معى ,
ثم تنفجر البراكين كلما احمر وجهى
ويصرخ الرعد مع صرخاتى ,
ولكن الطبيعة لا تغضب الا لنفسها
مثلى ,
عندما تبكى مطراً يتقافزون فرحاً
مثلي , عندما تصرخ رعداً يضعون اصابعهم فى اذانهم
مثلى , عندما تنفجر براكينها يبتعدون عنها
ولكن يبقى نقطة خلاف بيننا , الطبيعة لا تهتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق