11‏/12‏/2011

مازلت انتظر





تمر الايام ببطء كأنها تتعمد ان تشعرني بمرارة الانتظار
وانا برغم الملل القابع في جنباتي مازلت انتظر الغد بهدوء
ولن انسى ان اخر مرة شكوت فيها من الملل كانت بداية عاصفة لم تشتهيها ابدا سفينتي
وها أنا أبحر في صمت يتناسب مع هدوء الأيام
وأنتظر الغد الذي أعرف انه قد يأتيني بصديق طال غيابه ثم يأخذ منى عزيزا أتمنى بقاؤه
وقد يأتيني بنجاح أتطلع اليه ويأخذ منى راحة الذهن التي أحتاجها لأكمل الإبحار
وكـأني كفيف لا يعلم هل هو في اشد أوقات الليل ظلمة وأن القادم هو أول شعاع للنور
أم ان اليل لازال في أوله والقادم أكثر ظلمة والوقت طويل قبل طلوع النهار
وها أنا انتظرك يا غدا لا يريد أن يأتي إلا بعد أن اتوسل اليه أن يأتي
وأنا أخاف إن توسلت اليك لتأتي أن أعود وأتنمى لو أنني إستمتعت أكثر بلحظات الإنتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق