تمر الايام ببطء كأنها تتعمد ان تشعرني بمرارة الانتظار
وانا برغم الملل القابع في جنباتي مازلت انتظر الغد بهدوء
ولن انسى ان اخر مرة شكوت فيها من الملل كانت بداية عاصفة لم تشتهيها ابدا سفينتي
وها أنا أبحر في صمت يتناسب مع هدوء الأيام
وأنتظر الغد الذي أعرف انه قد يأتيني بصديق طال غيابه ثم يأخذ منى عزيزا أتمنى بقاؤه
وقد يأتيني بنجاح أتطلع اليه ويأخذ منى راحة الذهن التي أحتاجها لأكمل الإبحار
وكـأني كفيف لا يعلم هل هو في اشد أوقات الليل ظلمة وأن القادم هو أول شعاع للنور
أم ان اليل لازال في أوله والقادم أكثر ظلمة والوقت طويل قبل طلوع النهار
وها أنا انتظرك يا غدا لا يريد أن يأتي إلا بعد أن اتوسل اليه أن يأتي
وأنا أخاف إن توسلت اليك لتأتي أن أعود وأتنمى لو أنني إستمتعت أكثر بلحظات الإنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق