24‏/11‏/2011

تذكار

لم يصافح خدّها قبل رحيله، بل غرسَ في وجهها جرحاً. شتلة الجرحِ أزهرت، أينعت، تدلّت قطوفها وثقلت غصونها وامتدت جذورها عميقاً .. عميقاً صوب الرّوح… ولم يرغب أحدٌ بقطف الفتاة التي تحولت إلى جرح.

بثينة العيسي
نصوص مختارة من قيس وليلى والذئب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق