"في الانتظار لا نموت ولا نحيا"
لطالما كان الانتظار جوهر حياتي ..
دوما كنت أحيا اليوم بانتظار الغد..وبالغد أنتظر غدا آخر..
"غدا سأحيا..غداصداقة تعوض ما فات..غدا حب آخر يبقي"..
غداً غداً..دوما البداية ستاتي بالغد او بإسبوع قادم أو حتي عام جديد..
لذلك لم أقدّر اليوم كثيراً ولم احتفظ بذكريات للغد..
فالغد سيكون بداية..ولا نستطيع البدء ونحن ننظر خلفنا..هكذا كنت أقنع ذاكرتي_الضعيفة أصلاً_بالتخلي عن الذكريات..
أدركت منذ وقت طويل أني لا أحيا..لكن ذلك الأدراك لم يغير شيئا سوي أني أصبحت انتظر التغيير..
انتظر أشارة للبدء…أشارة صغيرة أو حتي ضوء خافت كي أبدا الحياة..
ولادة جديدة إن أمكن التعبير..هل يمكن حقا أن يولد المرء مرة أخري بعد ثمان وعشرون عاما…
أم أني لن أحيا..حتي أموت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق