عندما خطرتِ ببالي
أحسستُ بحاجةٍ لأنْ أكتب
وداعبتِ الكلماتُ خيالي
فأحضرتُ ورقةً وشمعةْ
وعندما تذكرتُ فراقنا
وراودني حطامُنا
سالتْ من عيني دمعةْ
أطفأت الشمعةْ
-2-
كم هي مرةٌ دمعتي
ما سرُّ مرارتها القاتلةْ
أهذا طعمُ علاقتِنا الفاشلةْ
أجيبي أيتها الجاهلةْ ..
كنتُ أحسبُ أنَّ سعادتي
سأجدها لديكِ
ظننتُ أنَّ حبكِ بدايتي
لم أفكر أبداً
بأنكِ نهايتي
وانتهيتُ ظمآناً عندَ بابكِ
يومَ منعتِ الكأسَ عن سقايتي
-3-
أضأتُ الشمعةَ منْ جديدْ
وأفرغتُ أحزاني على الورقةْ
صوَّرتُ ظلمكِ الشديدْ
فبكت الشمعةُ من الشفقةْ
وسالت على ورقتي دموعها
فاحترقت الورقةْ
-4-
طبعاً أنتِ لا تدركين
من أينَ جاءت النيران
ربما كانتْ نيراني
بكلماتي ملتصقةْ
آهٍ .. لو أنكِ تعرفين
سرَّ الورقةِ المحترقةْ ...
بقلم د. فراس رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق